قدم نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، الاعتذار لجماهير ليفربول وريال مدريد، على خلفية الأحداث التي شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا بين الطرفين، في "ستاد دو فرانس" بباريس.
وحضر أربعة ممثلين عن الاتحاد الفرنسي، جلسة يومه الخميس، لشرح أسباب أحداث نهائي دوري الأبطال، تضم نائب الرئيس فيليب ديالو، والمدير العام فلورنس هاردوين، مدير العلاقات المؤسسية إروان لوبريفوست، ومدير الأمن الفرنسي ديدييه بينتو.
وقال نائب رئيس الاتحاد الفرنسي: "أود أن أتقدم بخالص أسفي نيابة عن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، للأحداث الخطيرة التي وقعت في 28 ماي. ثم أود أن أقول لمشجعي ليفربول وريال مدريد، الذين جاءوا بأعداد كبيرة إلى دعم فريقهم بشكل سلمي، بأن الحوادث التي واجهوها مؤسفة".
وأوضح فيليب ديالو، أنه رغم الأحداث التي شهدها ستاد دو فرانس في النهائي، فإن الاتحاد الفرنسي سبق ونجح في تنظيم العديد من التظاهرات بنفس الملعب، بقوله: "أود أن أذكركم هنا أنه منذ افتتاح استاد دو فرانس، نظم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مباريات بشكل منتظم للغاية، مع تسجيل حضور أكثر من 75000 شخص. أقيمت هذه المباريات في ظل ظروف أمنية مثالية".
ومن جهة أخرى، اعترف ديدييه لالمينت، مدير الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، في تصريحات أوردتها شبكة "rmc" الفرنسية، أن إدارة الشرطة المحيطة بالمباراة كانت "فاشلة بشكل واضح" وأن "صورة البلد اهتزت" عقب الأحداث التي رافقت نهائي دوري الأبطال.