كشف ظهير ليفربول "ترينت ألكسندر أرنولد" عن عدم رغبته، في الذهاب إلى احتفال ألقاب ليفربول، في اليوم التالي لهزيمته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.

وقال ألكسندر أرنولد أن مدربه "يورغن كلوب" كان مؤثرًا في جعل اللاعبين يستمتعون بنجاحهم في نهاية الموسم، على الرغم من الخسارة في "ستاد دو فرانس".

وقال النجم الإنجليزي: "كان لدينا حفلة في تلك الليلة بعد الخسارة أمام ريال مدريد، المدرب في تلك المواقف يحاول تشجيعنا، ويعطينا القليل من الكلمات الدافعة، من أجل محاولة تجاوز الخسارة".

ثم أضاف: "وكان الجميع وكأننا لا نستطيع تقبل ذلك تمامًا في الوقت الحالي، كم مرة تخسر مباراة ثم تذهب وتحتفل؟ ثم أضف حقيقة أنها أكبر مباراة في كرة القدم للأندية على الإطلاق".

وكشف ألكسندر أرنولد بعد ذلك بأن اللاعبين تعرضوا لصدمة عندما استيقظوا في باريس، وتساءل البعض عما إذا كان عليهم الظهور في موكب العرض في ليفربول في ذلك اليوم، من أجل الاحتفال ببطولتي الكأس المحليتين.

وواصل حديثه: "كنت أقول لنفسي حسنًا، لم ننتصر، هل نحن فعلا بحاجة للذهاب في هذا العرض؟ أعتقد أن كل لاعب كان يفكر بنفس الطريقة، هذه فكرة سيئة، لقد فزنا بكأس منذ أسبوعين وآخر منذ ثلاثة أشهر، هل يمكننا أن نبدأ في استعراضها حول المدينة الآن".

وأنهى حديثه في هذا الصدد: "حتى بدأنا التحرك في الحافلة، كان الجميع يقول هذه فكرة خاطئة، وبمجرد أن بدأت، كانت أفضل مما كنا عليه عندما فزنا بدوري أبطال أوروبا في عام 2019، لم يكن المشجعون يحتفلون بفوزنا بدوري الأبطال، بل كانوا يحتفلون بنا كفريق واحد، لقد كان يومًا مميزًا جدًا".