خرج المدافع الإيفواري، إريك بايلي، لتوجيه بعض الانتقادات لنادي مانشستر يونايتد، الذي قال عنه بأنه فريق يعطي الأولوية للاعبين الإنجليز و"يتجاهل" الأجانب، وذلك بعد أن غادره خلال الميركاتو الصيفي الأخير، كمعار إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي (مع خيار الشراء مقابل 7 ملايين يورو).
وقبل حلول مارسيليا ضيفا على توتنهام هوتسبير غدا الأربعاء (20:00 غرينيتش+1)، في أولى جولات دوري أبطال أوروبا، قال بايلي في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة 'ليكيب' الفرنسية: "يتعين على النادي (مانشستر يونايتد) تجنب تفضيل اللاعبين الإنجليز، ومنح الفرصة للجميع. يجب تشجيع المنافسة داخل غرفة تغيير الملابس، وليس تفضيل بعض الأسماء. لطالما كان لدي شعور بأن اللاعب المحلي له الأولوية".
وأضاف: "هذا الشيء لا يحدث في تشيلسي أو الأندية الكبرى الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. بعض اللاعبين يعتبرون أن مكانهم في التشكيلة الأساسية أمرا مفروغا منه، وهذا يضعف الفريق. لحسن الحظ، يتمتع تين هاغ بشخصية كبيرة وآمل أن يغير هذه الديناميكية".
وأوضح البالغ من العمر 28 سنة، أنه غير نادم على اللعب في مانشستر يونايتد، وقال في هذا الصدد: "كنت أول صفقة يبرمها مورينيو، وقد قضيت وقتًا ممتعًا تم فيه الفوز بالألقاب. لقد لعبت مباريات مهمة وفي نهاية بعضها حصلت على جائزة أفضل لاعب. أعتقد أنه عندما أتيحت لي الفرصة، كنت أظهر بوجه جيد. أشعر أنني كنت أستحق المزيد من دقائق اللعب".
تجدر الإشارة، إلى أن إريك بايلي، قضى 6 مواسم في مانشستر يونايتد، بعد انتقاله إلى الفريق في صيف 2016 قادما من فياريال الإسباني، لكنه في الموسم الماضي تحول إلى لاعب يلازم مقاعد البدلاء، بعد أن شارك في 7 مباريات فقط.