مرت أزيد من 24 ساعة على إقالة الألماني توماس توخيل، من تدريب تشيلسي، ولازال بعض لاعبي الفريق الإنجليزي، لم يودعوه عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يظهر "تدهور" العلاقة بين الطرفين.
وكانت الصحف البريطانية، قد أشارت يوم أمس الأربعاء، إلى أن "تدهور" علاقة توخيل ببعض اللاعبين، كانت من بين الأسباب التي دفع المالك الجديد لفريق تشيلسي، الأمريكي "تود بويلي"، لاتخاذ قرار إقالة المدرب الألماني.
وسارع بعض لاعبي الفريق اللندني، أمثال الحارسين إدوارد ميندي وكيبا أريزابالاغا، إضافة إلى القائد سيزار أزبيليكويتا وبين تشيلويل وكاي هافرتز وآخرين، إلى توديع توخيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشكروه على الفترة التي قضاها معهم منذ يناير 2021 إلى شتنبر 2022.
بالمقابل، هناك فئة أخرى من اللاعبين، الذين التزموا الصمت، ورفضوا التفاعل مع إقالة توخيل، حسب ما أكدته صحيفة "ديلي ميل"، أبرزهم المغربي حكيم زياش، الذي بات خارج حسابات المدرب الألماني مع بداية الموسم الحالي، وكذلك الفرنسي نغولو كانتي، والأمريكي كريستيان بوليسيتش، إضافة إلى الوافدين الجديدين، مارك كوكوريلا وبيير إميريك أوباميانغ.
وأضافت "ديلي ميل"، أن فئة من اللاعبين الذين لم يتفاعلوا مع خبر إقالة توخيل، هم في الأصل لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وأعطت المثل بالمغربي زياش والفرنسي كانتي.
وغادر توماس توخيل فريق تشيلسي، بعد أن قاده لتحقيق 3 ألقاب، وهي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.