خسر نادي يوفنتوس على أرضه ووسط جماهيره ليلة أمس بهدف مقابل هدفين على يد فريق بنفيكا البرتغالي، في التجربة الثانية هذا الموسم ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان اليوفي قد خسر في المباراة الأولى على يد باريس سان جيرمان في ملعب "حديقة الأمراء"، مما سوف يُعقد من مهمة "البيانكونيري" في التأهل، ولا سيما إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وعقب صافرة نهاية مباراة ملعب "يوفنتوس آرينا" وإعلان خسارة الفريق المحلي، بدا أغلب اللاعبين غاضبين من النتيجة، وبما فيهم الجناح العائد بعد الإصابة "أنخيل دي ماريا".
وأظهرت الكاميرات النجم الأرجنتيني وهو يناقش زميله في الفريق "أركاديوش ميليك"، ويبدو أنه لم يقبل قرار مُدربه "ماسيمليانو أليغري" بإخراج اللاعب البولندي من الملعب في الدقيقة 70، في الوقت الذي كان فيه اليوفي خاسرًا في النتيجة.
وبدا لاعب باريس سان جيرمان السابق مندهشًا من اختيار المُدرب الإيطالي التضحية بأحد هدافي الفريق، وصاحب الهدف الوحيد ليوفنتوس في المباراة.
يذكر أن مدرب يوفنتوس "ماسيمليانو أليغري" يواجه الكثير من الضغوطات حاليًا، بسبب تراجع نتائج "البيانكونيري" مؤخرًا، حيث تكهنت بعض وسائل الإعلام الإيطالية بقرب إقالته، وبدخول إدارة يوفنتوس في مفاوضات مع المُدرب الألماني "توماس توخيل".