اعترض البوسني وحيد خليلوزيتش، المدرب السابق للمنتخب المغربي الأول، على المباراة الودية، والتي من المقرر أن تجمع بين منتخب بلاده وروسيا، موجها النداء للاعبي البوسنة والهرسك، لرفض خوض اللقاء المذكور، وذلك بسبب الصراع الروسي الأوكراني.
وقال خليلوزيتش في تصريحات لموقع "N1" البوسني: "لقد أعربت بالفعل عن دهشتي بخصوص هذه المقابلة، إنها حقا نوع من الاستفزاز. من العار أن يؤخذ قرار مثل هذا من جانب واحد. العالم كله أدان العدوان الروسي على أوكرانيا. لكن لا يجب إلقاء اللوم على الرياضيين، القيادة في بلدهم هي السبب، ويجب فعل كل شيء حتى لا تجرى هذه المباراة".
وتابع: "كل أولئك الذين يحبون منتخب البوسنة والهرسك، يجب أن يعارضوا هذه المباراة. على جميع اللاعبين اتخاذ قرار بعدم لعب هذا اللقاء. إذا لعبت البوسنة والهرسك مباراة مع روسيا، فستكون نهاية المنتخب الوطني والاتحاد. سيواجه لاعبو كرة القدم صعوبة كبيرة في العودة إلى أنديتهم، لأن فرقهم ستدين هذا الإجراء. بغض النظر عن حقيقة أنها مباراة ودية".
وأضاف: "من المحتمل أن ينظر 'الفيفا' و'اليويفا' باستخفاف إلى اتحاد كرة القدم في البوسنة والهرسك. إنه قرار سياسي، ولا أرى إمكانية حدوث تلك المباراة. بإجراء تلك المقابلة، ستفقد البوسنة والهرسك ثقتة الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وسيواجه الاتحاد المحلي للعبة، عواقب كثيرة وسيستغرق الأمر وقتًا حتى يستعيد مصداقيته".
وأشار خليلوزيتش في حديثه، إلى ضرورة خروج لاعبي البوسنة بتصريح، يعلنون فيه عدم لعبهم المباراة المذكورة ضد روسيا، بقوله: "يتحمل اللاعبون الذين يرتدون القميص الآن مسؤولية التصريح علنًا، بأنهم لن يلعبوا المباراة. سمعت أن هناك مكافآت قد تبلغ 200000 يورو، لذلك لا يمكن بيع شرف دولة، أو تحالف مقابل أي أموال".