بدا متوسط ميدان نادي أتلتيكو مدريد "رودريغو دي بول" وكأنه في مستوى القمة رفقة "الروخي بلانكوس" منذ بداية الموسم الحالي، بعدما عاد للمشاركة بصفة أساسية، عقب غيابه عن أغلب مباريات الموسم الماضي.
وبعد فشله في الفوز بمركز أساسي منتظم تحت قيادة مواطنه "دييغو سيميوني" خلال أول مواسمه في إسبانيا، طرحت أسئلة حول الحياة الشخصية للنجم الأرجنتيني "رودريغو دي بول"، وهذا الأسبوع ظهر المزيد منها بسبب سلوكه غير المُبرر.
وطلب لاعب التانغو من الجهاز الفني لناديه السماح له بالتغيب عن التدريبات يوم الخميس؛ بسبب سفره للبقاء بجوار والده المريض، مما سيجعله يفوت مباراة مهمة مساء اليوم السبت ضد إشبيلية.
وفي الحقيقة سُرِبت صورة لرودريغو دي بول بصحبة صديقته "مارتينا ستويسيل"، في ولاية "ميامي" الأمريكية، وتبيْن حضورهما لحفل جوائز الموسيقى هناك، على عكس المتفق عليه مع مسؤولي النادي الإسباني.
وبدورها استشاطت جماهير "الآتليتي" من تصرف لاعبها، وشنت حملة للهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من خروج مراسل موقع "Goal" للتأكيد على أن الصورة قديمة، ويرجع تاريخها لفترة وجود المنتخب الأرجنتيني في الولايات المتحدة الأمريكية.