يعرف يومه الأربعاء، مرور 9 سنوات على المواجهة التي جمعت بين الرجاء الرياضي وبايرن ميونيخ الألماني، لحساب نهائي كأس العالم للأندية 2013.
واحتضن المغرب قبل 9 سنوات "الموندياليتو"، والذي انطلق بانتصار للرجاء الرياضي الذي مثل المملكة على أوكلاند سيتي النيوزلندي بهدفين مقابل واحد، ليمر لمواجهة بطل الكونكاكاف آنذاك مونتيري المكسيكي.
وحظي الفريق الأخضر حينها بمساندة جماهيرية كبيرة حيث تمكن من إسقاط الفريق المكسيكي(2-1)، في مباراة امتدت للأشواط الإضافية بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وفي مباراة لا زال يذكره التاريخ بمداد من ذهب، اصطدم الرجاء الرياضي في المربع الذهبي بنظيره أتلتيكو مينيرو البرازيلي، حامل لقب كأس الليبيرتادوريس، والمدجج بنجوم كان أبرزهم رونالدينيو.
وواصل الرجاء الرياضي كتابة ملحمته آنذاك، حين أضاف مينيرو لقائمة ضحاياه، بانتصاره بثلاثية (3-1) حملت توقيع محسن ياجور، محسن متولي وفيفيان مابيدي.
وصعد الرجاء الرياضي حينها لنهائي "تاريخي غير مسبوق" لملاقاة بطل أوروبا بايرن ميونيخ، في مواجهة عرفت حضور الملك محمد السادس.
وجابه الفريق الأخضر نظيره الألماني الذي كان يقوده المدرب بيب غوارديولا، قبل أن ينهزم بهدفين نظيفين، ويحقق وصافة الترتيب في نسخة ستظل محفورة في ذاكرة مناصري الكرة المغربية وجماهير الرجاء بشكل خاص.