يعيش نادي يوفنتوس الإيطالي، أزمة "مالية" منذ عدة أشهر، تسببت في فرض عقوبة عليه شهر يناير الماضي، بإزالة 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي، الشيء الذي يجعله مهددا بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لـدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
وخرج الأرجنتيني باولو ديبالا، المنتقل في الصيف الماضي إلى روما، للتأكيد على أن اليوفي لا يزال مدينا له بثلاثة ملايين يورو، مشيرا إلى أنه في حال لم يتوصل بهذا المبلغ، فإنه سيلجأ إلى القضاء للحصول عليه بطريقة قانونية.
واستمعت الشرطة المالية الإيطالية، إلى ديبالا، كجزء من التحقيق الذي تجريه "للتحقيق في ميزانيات يوفنتوس"، خلال الفترة ما بين عامي 2019 و2021.
وقال ديبالا في تصريحات نقلتها صحيفة 'غازيتا ديلو سبورت' الإيطالية: "لا أتذكر متى دُفع راتبي الأخير، لكنني أعلم جيدًا أن يوفنتوس لا يزال مدينًا لي بالمال".
واختتم حديثه قائلا: "عندما انتهينا من الاتفاق على تغيير الراتب، اتفقنا على أنه إذا غادرت الفريق، فعليهم أن يدفعوا لي على الفور. أعرف أنه في أبريل 2023، سيكون يوفنتوس أمام الفرصة الأخيرة لدفع 3 ملايين يورو تقريبًا. وإلا، فإن المحامي الخاص بي سيقدم طلبا مكتوبا، رغم أنني لا أريد الوصول إلى هذه المرحلة. أريد استعادة أموالي ولكن دون إجراء محاكمة، وتجنب المشاكل بالنسبة لي وليوفنتوس".