أعلن توبي ألدرفيريلد اعتزال اللعب الدولي مع منتخب بلجيكا، ليصبح المدافع المخضرم أحدث لاعب من الجيل الذهبي لصاحب المركز الثالث في مونديال 2018 يعتزل دوليا.
وشارك ألدرفيريلد (34 عاما) في 127 مباراة مع منتخب بلجيكا على مدار 13 عاما، ليصبح ثالث أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات في تاريخ منتخب بلجيكا.
وخاض ألدرفيريلد، المدافع السابق لتوتنهام الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، خمس بطولات كبرى على التوالي مع منتخب بلاده، بواقع ثلاث نسخ لكأس العالم ونسختين في كأس أمم أوروبا، كما ساهم في حصول بلاده على المركز الثالث بمونديال روسيا 2018.
ولكن بعد الخروج المحبط من دور المجموعات بمونديال قطر آواخر العام الماضي، قرر الدرفيريلد اعتزال اللعب الدولي.
وقال ألدرفيريلد للموقع الرسمي لمنتخب بلجيكا اليوم الاثنين: "وأنا طفل صغير حلمت باللعب مع المنتخب الوطني، أنا ممتن للغاية وفخور بأن هذا الحلم أصبح حقيقة".
وأضاف: "بإمكاني أن أرجع بذاكرتي إلى الوراء، بعد 14 عاما، 127 مباراة وثلاث نسخ لكأس العالم وثلاث نسخ لكأس أمم أوروبا وذكريات جميلة لا تحصى".
وأوضح: "بألم في قلبي، أعلن اعتزال اللعب الدولي بشكل فوري مع الشياطين الحمر، الذين وهبت لهم نفسي بالكامل جسديا وذهنيا".
وختم بالقول: "أود أن أشكر زملائي والجهاز الفني على اللحظات التي لا تنسى التي تقاسمناها سويا، بدونهم لم يكن ليتحقق أي من ذلك".
وبدأ ألدرفيريلد مسيرته الدولية في 2009، خلال المباراة التي تعادلت فيها بلجيكا مع تشيلي بهدف لمثله، لكنه لم يبدأ اللعب بشكل أساسي مع بلاده إلا في عام 2013.
وشارك ألدرفيريلد في كأس العالم 2014 بالبرازيل و2018 بروسيا و2022 في قطر، وكذلك في نسختي 2016 و2020 لكأس أمم أوروبا.
وجاء اعتزال ألدرفيريلد في أعقاب إعلان زميله إدين هازارد اعتزاله هو الأخر، عقب المسيرة المحبطة للفريق في مونديال قطر.
ويخوض منتخب بلجيكا مبارياته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد دومينيكو تيديسكو في وقت لاحق من الشهر الجاري، بملاقاة السويد في التصفيات المؤهلة ليورو 2024، ومواجهة ألمانيا وديا.