وقع الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم، في المحظور، وبات مطالبا بدفع غرامة مالية لمنظمي جولته الآسوية، حين سيواجه وديا منتخبي اليابان (23 مارس) وكوريا الجنوبية (28 مارس).
وحسب الاتفاق المبرم، اشترطت الشركة المنظمة، حضور 15 لاعبا من صفوف منتخب الأوروغواي، شاركوا في كأس العالم "قطر 2022"، ما سيمكن الاتحاد الأوروغوياني من الحصول على مبلغ مالي قدره 1.5 مليون دولار.
واستبعد مدرب الأوروغواي، عدة لاعبين أبرزهم فيرناندو موسليرا ولويس سواريز ودييغو غودين وخوسيما خيمينيز، في حين اضطر لعدم الاعتماد على إدينسون كافاني ورودريغو بينتانكور وأسماء أخرى بداعي الإصابة، لكنه نجح في نهاية المطاف، في إحضار 15 لاعبا تواجدوا في المونديال الأخير.
وبعد نجاحه في توفير 15 لاعبا، تلقى المدرب "مارسيلو برولي" نبأ سيئا، بعد تأكد إصابة داروين نونيز مع فريقه ليفربول، وعدم قدرته على التواجد في المعسكر، وبالتالي تقلص قائمة "لاعبي المونديال" إلى 14، ما يعني دفع الاتحاد الأورغوياني لغرامة مالية تفوق 20 ألف يورو، وفق ما أكدته صحيفة "إل أوبسيرفادور".