تحدّث المدير العام لنادي لوفين البلجيكي، بيتر ويليمس، عن حادثة السير التي تعرّض لها اللاعب المغربي للفريق، سفيان كيين، أمس الخميس، بعدما فقد السيطرة على سيارته واخترق قاعة "لويس ميلين" الرياضية.
وقال ويليمس إن كيين كان محظوظا للغاية بالحفاظ على حياته رغم فداحة الواقعة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الأمر كان من الممكن أن يُسفر عن عواقب وخيمة لولا الأقدار الإلهية.
وأوضح مدير النادي البلجيكي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي بالقول: "سفيان كان محظوظا للغاية، لقد أدركنا أن الأمر كان مؤهلا ليتطور إلى اتجاه أكثر سوءاً. هناك أحاديث عن السّيْر بسرعة مفرطة، لكن لا أحد يدري ما حدث بالتحديد".
وزاد المتحدث نفسه قائلاً: "الظروف الدقيقة للحادث ليست معروفة، لكنها تخضع حاليا للتحقيق، إننا ننتظر ذلك، كما أننا نود الحديث إلى سفيان للاطلاع على ما حدث، ومن ثم سنقرر الخطوات المقبلة".
"نتوقع من لاعبي فريقنا استعمال أسلوب سياقة قانوني، لكن لننتظر نتائج التحقيقات دون إطلاق أحكام مُسبقة على الوقائع"، يختم بيتر ويليمس.
وكانت تقارير إعلامية بلجيكية قد أشارت إلى أن الحالة الصحية لكيين البالغ من العمر 25 سنة مُستقرة، رغم الكسور والكدمات التي ألمّت بجسمه من جراء هَوْل الحادث.