رفض عدد من اللاعبين المشاركة في حملة دعم "الشذوذ الجنسي"، التي يتبناها الدوري الفرنسي منذ 3 مواسم، وذلك عن طريق ارتداء أقمصة تضم أسماءهم وأرقامهم بألوان "قوس قزح".
وامتنع الدولي المغربي، زكرياء أبوخلال، عن ارتداء قميص يحمل ألوانا ترمز إلى "الشذوذ الجنسي"، في مباراة فريقه تولوز أمام نانت، أمس الأحد، برسم الجولة الـ35، شأنه شأن المالي موسى ديارا والبوسني سعيد هاموليتش، ولوغان كوستا من الرأس الأخضر.
وضمت قائمة الممتنعين عن المشاركة في هذه الجولة، الدولي المصري، مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت، فضلا عن دوناتيان غوميز، لاعب فريق غانغون الناشط بالدرجة الثانية.
وقبل هذا الموسم، كان لاعبون قد رفضوا المشاركة أيضا في هذه الحملة، أبرزهم السنغالي إدريسا غانا غاي، الذي قرر في الموسم الماضي حين كان لاعبا في صفوف باريس سان جيرمان، عدم خوض المباراة ضد مونبيليه.
وفي ماي 2019، حينها كان الدعم لهذه الفئة، عبر ارتداء شارة العميد تحمل ألوان "قوس قزح"، رفض راداميل فالكاو حمل الشارة مع فريقه السابق موناكو، نفس الشيء قام به الدولي المغربي فصيل فجر، حين كان لاعبا في صفوف فريق كان.