إنتقدت وزيرة الرياضة الفرنسية، "أميلي أويديا-كاستيرا"، الرسالة التي وجهها نجم التنس، الصربي "نوفاك دجوكوفيتش"، بعد فوزه في الدور الأول لبطولة "رولان غاروس" هذا الأسبوع، على الأمريكي "كوفاسيفيتش".

ودعا "دجوكو" إلى ضرورة انتشار السلام في كوسوفو، التي أخذت استقلالها في 2008 من صربيا، وكتب في إحدى الكاميرات بعد فوزه في الدور الأول: "كوسوفو هي قلب صربيا. أوقفوا العنف".

وأضاف اللاعب الصربي في تصريحات إعلامية: "أنا لست سياسيا ولا أنوي إثارة نقاش سياسي. هذه القضية حساسة للغاية. كصربي، كل ما يحدث في كوسوفو يؤلمني كثيرا. هذا أقل ما يمكنني فعله. أشعر بالمسؤولية كشخصية عامة، بغض النظر عن المجال الذي أنتمي إليه، لإظهار دعمي. خاصة وأنني ابن رجل وُلد في كوسوفو. أحتاج إلى تقديم دعمي لهم ولصربيا".

ولم تتقبل فرنسا، في شخص وزيرة الرياضة، هذه التصريحات، وقالت: "من الواضح أن تصرفه لم يكن مناسبا. إنها رسالة متشددة وسياسية. هناك مبدأ الحياد في الملعب. عندما نحمل رسائل تجمع الناس حول قيم عالمية، حينها يملك الرياضي الحرية في التعبير، أما في هذه الحالة، فإنها كانت رسالة سياسية للغاية. يجب ألا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى".