تعاقد نادي لوريان الممارس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي "الليغ 1"، مع بينجامين ميندي المدافع السابق لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بعقد يستمر لعامين، وذلك بعد خمسة أيام فقط من تبرئته من تهمة الاغتصاب.
وكان ميندي قد رحل عن مانشستر سيتي في يونيو الماضي بنهاية عقده، علما بأنه لم يشارك منذ عام 2021 مع الفريق الإنجليزي، المتوج بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
وجرى تبرئة ميندي (29 عاما) من اتهامات الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، من قبل محكمة تشستر كراون يوم الجمعة الماضي.
وكان ميندي قد انضم إلى مانشستر سيتي في عام 2017، مقابل 52 مليون جنيه إسترليني قادما من موناكو.
لكن ميندي شارك آخر مرة بقميص مانشستر سيتي في المباراة الأولى للفريق في موسم 2021 / 2022 أمام توتنهام.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، جرى احتجاز ميندي إثر تلقيه أربعة اتهامات بالاغتصاب وتهمة الاعتداء الجنسي في غشت 2021.
وفرض مانشستر سيتي الإيقاف على المدافع الفرنسي، الذي جرى الإفراج عنه بكفالة في يناير التالي، لكنه كان قد واجه ثلاثة اتهامات أخرى بالاغتصاب خلال ذلك الوقت.
وفي مايو 2022، جرى تبرأة ميندي من سبعة تهم اغتصاب ، وتهمة محاولة اغتصاب، بالإضافة لى تهمة اعتداء جنسي.
وفي الشهر التالي، واجه ميندي تهمة اغتصاب أخرى، بينما تم تبرأته من تهمة اغتصاب في سبتمبر.
وفي يناير الماضي، حصل ميندي على البراءة من ستة اتهامات بالاغتصاب وتهمة اعتداء جنسي، لكن الهيئة القضائية نفسها لم تتمكن من التوصل إلى حكم بشأن تهمة اغتصاب أخرى وتهمة محاولة اغتصاب.
وشهد يوم الجمعة الماضي تبرأة ميندي من تهمة اغتصاب وتهمة محاولة اغتصاب، وهو ما سمح للمدافع الفرنسي بمواصلة مسيرته الاحترافية.