أكد رينالد بيدروس، مدرب المنتخب المغربي النسوي، أن قلبه "مغربي" رغم جنسيته الفرنسية، مشددا على عدم إحساسه بأي تأنيب ضمير في حال إقصاء منتخب بلاده من مونديال السيدات.

وقال بيدروس في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: "إنها مباراة خاصة لأنني فرنسي وطاقم العمل لدي فرنسيون. لكن قلبي مغربي، ونحن نعمل بجد من أجل هذا الهدف الرائع منذ ثلاث سنوات، ونحن نحققه بمجموعة رائعة".

وتابع: "أنا حقًا أحب هذا البلد، لقد اكتشفته، وأنا سعيد جدًا هناك. اليوم لن أشعر بأي تأنيب الضمير أو القلق حيال الفوز على فرنسا".

وأكمل: "نعم، إنها مباراة خاصة، لكن بالنسبة لنا، إنها مباراة للفوز بها من طرف المغاربة. يعتقد 98٪ على الأقل من الناس أننا لن نتأهل وفرنسا هي المرشحة".

وواصل: "أعتقد أننا يجب ألا نرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها ضد ألمانيا. يجب ألا نكون مقيدين، يجب أن نكون عائقًا صعبًا أمامهم ونجعلهم يشكون في قدرتهم".

واختتم: "سيكون من المهم جدًا أن تكون قويا جدًا وعدوانيًا جدًا ومنتبهًا جدًا وفعالًا للغاية. وبعد ذلك، إذا كان المنتخب الفرنسي أقوى منا، فسنخرج بامتياز".

يُشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الفرنسي في ثمن نهائي المونديال، يوم غد الثلاثاء، انطلاقاً من الثانية عشرة ظهرا (12:00 غرينيتش +1).