حصل الظهير الأيسر الفرنسي، بينجامان ميندي، على البراءة قبل أسابيع، من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، التي اتهم بها خلال الفترة ما بين 2018 و2020.
وقرر البالغ من العمر 29 سنة، "إحياء" مسيرته هذا الصيف، من خلال التعاقد مع فريق لوريان، الذي ينافس في الدوري الفرنسي "الليغ1"، كما قرر بدء إجراءات المطالبة بتعويض مالي من ناديه السابق، مانشستر سيتي الإنجليزي، لتسوية دين ضريبي.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن هيئة الضرائب والمدفوعات والجمارك في بريطانيا، تسعى للحصول على "أمر إفلاس" ضد ميندي، بسبب دين ضريبي قيمته 800 ألف جنيه إسترليني (923 ألف يورو).
وقال محاسب ميندي، في جلسة الاستماع إن المدافع الآن "ثبت أنه غير مذنب فيما يتعلق بتلك التهم الجنائية الخطيرة للغاية الموجهة إليه. أود أن أطلب تمديدًا لفترة قصيرة لأن وكيل أعماله أخبرني بحزم أن قضية الأجور سيتم حلها من مانشستر سيتي. كان يعاني من نقص شديد في المال بالفعل، وكانت تكلفة القضية القانونية أكثر من مليون جنيه إسترليني".
وأجل القاضي إجراءات الإفلاس إلى يوم 4 أكتوبر القادم، قصد السماح لميندي ببيع منزله، الذي تبلغ قيمته 5 ملايين جنيه إسترليني (5.7 مليون يورو).
وأخبر المحاسب المحكمة، أن وكيل اللاعب "في مفاوضات مع مانشستر سيتي للحصول على الأجر المتأخر. المبلغ الإجمالي من 9 إلى 10 ملايين جنيه إسترليني (11.5 مليون يورو)".