أحدث لوكاس باكيتا، ضجة يومه الجمعة، بعد أن قرر نادي مانشستر سيتي، إيقاف المفاوضات مع وست هام يونايتد، من أجل التعاقد مع اللاعب البرازيلي، على إثر تورطه في قضية مراهنات.
وحسب آخر التفاصيل التي كشفت عنها تقارير برازيلية، من بينها موقع "GLOBO"، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر فتح تحقيق، بعد توصله بشكاية، تفيد أن أشخاصا (تشير التقارير إلى أنهم من عائلة باكيتا)، شاركوا في رهان على أحد المواقع، بالحد الأقصى الممكن من المال، بمبلغ مكون من 6 أرقام.
وشارك هؤلاء الأشخاص في رهان، يقضي بحصول باكيتا على بطاقة صفراء، في مباراة وست هام ضد أستون فيلا شهر مارس الماضي، برسم الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما حدث فعلا في الدقيقة 70'، حين قام اللاعب بتدخل من الخلف على جون ماكجين.
بالإضافة إلى باكيتا، فإن التحقيق يهم أيضا لاعب ريال بيتيس، البرازيلي لويز هينريكي، والذي حصل بدوره على بطاقة صفراء (دق89') ضد فياريال في "الليغا" الموسم الماضي، في نفس اليوم الذي نال فيها باكيتا الإنذار.
ومن المنتظر أن يذهب باكيتا، يوم الإثنين القادم، لمقر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، للإدلاء بأقواله في هذه الاتهامات الموجهة إليه، علما أن مدرب المنتخب البرازيلي تحت 23 سنة، قرر استبعاد باكيتا وهيرنانديز من القائمة، التي ستواجه المنتخب المغربي الأولمبي وديا، يومي 7 و11 شتنبر القادم، في فاس.