قرر نادي سلتيك الاسكتلندي، منع أعضاء مجموعة "الألتراس" التابعة له (غرين بريغاد)، من ولوج الملعب، سواء داخل أو خارج الميدان، وذلك لأجل غير مسمى.
وتم اتخاذ هذه الخطوة، بعد عدد من الحوادث التي تسبب فيها أعضاء المجموعة، داخل وخارج الملاعب، خلال الشهرين الماضيين والتي اعتبرت "سلوكًا غير مقبول"، من طرف النادي.
وجاء هذا القرار، بعد أسبوع من إقدام المجموعة، على رفع أعلام فلسطين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ضد العدوان الصهيوني، ولكن التقارير، أشارت إلى أن المنع لم يكن له علاقة بهذه الخطوة.
وفي ردها على هذا القرار، أصدرت "غرين بريغاد" بلاغا، جاء فيه: "في الأسابيع الأخيرة، وقف أنصار سلتيك بفخر تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في حين تبنى مجلس المجلس التشريعي الفلسطيني موقفاً أقرب إلى الحكومة البريطانية اليمينية المتطرفة، مع محاولات مماثلة لفرض الرقابة على التضامن الفلسطيني وفرض عقوبات عليه. مع اقتراب عدد القتلى في غزة من 10,000 شخص، بما في ذلك حوالي 4,000 طفل، فقد أهان مجلس المجلس التشريعي نادي سلتيك لكرة القدم بسلوكه".
وأضافت: "باعتبارنا مجموعة الألتراس، المعروفة بدعمها الصاخب وإبداعها، فإننا ننتهك أحيانًا اللوائح المتنوعة المعمول بها لتعقيم ملاعب كرة القدم. سواء كان ذلك عبارة عن لافتة مناهضة للفاشية ضد لاتسيو، أو أعلام فلسطين ضد أتلتيكو مدريد، فإننا لا نشعر بالندم على تجاوز نقاط التفتيش الأمنية في الملعب لإنتاج عروض تلقى ترحيبًا واضحًا من الجماهير من أماكن أبعد بكثير. من المثير للضحك أن يتم اتهامنا 'بالسلوك غير الآمن' في مباراة السبت أمام هيبرنيان، نظرًا لأن مسؤولي سلتيك كانوا متواطئين في العملية الأمنية التي لاقت انتقادات واسعة النطاق عند الاقتراب من الملعب".
واختتم الفصيل بلاغه: "أخيرًا، رسائل الدعم التي نتوصل بها من جميع أنحاء العالم الذين يتابعون هذه القصة، تشجعنا كثيرا. وبينما قد نكون غائبين عن المباريات، فإننا نشجع جميع الجماهير في كل مكان على رفع علم فلسطين".
