عاد النجم الأورغوياني لويس سواريز، للحديث عن معاناته قبل كل مباراة، منذ سنة 2020، والتي تعرض فيها لإصابة، لم يتعاف منها بالشكل الصحيح، ليجد نفسه مضطرا لأخذ المسكنات وبعض الحقن.
ويعيش البالغ من العمر 36 سنة، لحظاته الأخيرة في مسيرته الاحترافية، قبل إعلان اعتزاله، بعد أن أصبح جسده يعاني، في كل مرة يخوض فيها إحدى المباريات، وقد اعترف بذلك بعد مباراته الأخيرة مع فريق غريميو البرازيلي يوم أمس.
وقال سواريز: "لم أستطع أن أكذب على النادي. كان من السهل بالنسبة لي أن أبقى، لكني أعلم أنه لا يمكنني لعب سوى مباراة واحدة أو اثنتين أو ثلاث في الشهر. أخبرني النادي أنه يمكنني البقاء واللعب في أي وقت أريد، لكنني لا أستطيع الكذب، أنا محترف ولا أستطيع خداع الناس".
وأضاف: "أنا أحب هذه المهنة، ولكن من الصعب أيضًا أن أستيقظ كل صباح وأنا أشعر بالألم. زوجتي تسألني كل صباح: 'هل أنت بخير، هل بك شيء؟'. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لي. أريد مواصلة لعب كرة القدم، لكنني ما زلت لا أعرف ما الذي سيحدث".
من ناحية أخرى، أجرى سواريز، حوارا مع برنامج '100% ديبورتي'، وكشف المزيد من التفاصيل حول إصابته في الركبة: "أعاني من ارتفاع ضغط الدم في خارج ركبتي. إنها مخلفات العملية الجراحية التي أجريتها سنة 2020، حين كنت في برشلونة".
وأضاف: "كنت أعمل لمدة ثلاثة أشهر للتعافي، ثم جاء وباء كوروبا والحجر الصحي، ولم يتمكن أحد من مغادرة منزله، لينتهي بي الأمر بالقيام بالعلاج بنفسي ولم يكن الأمر كما هو الحال مع طبيب العلاج الطبيعي. حاليا لا أستطيع تمديد ركبتي".
قبل أن يشير: "حتى قبل إجراء العملية الجراحية، وأنا أعاني من تآكل الغضروف الداخلي في ركبتي، وهذا يسبب لي ألما مستمرا. من حسن حظي أن ركبتي لا تتورم. في اليوم الذي يسبق كل مباراة، أتناول ثلاث حبات في الليل، وواحدة في صباح اليوم التالي، وفي يوم المباراة أتناول أضطر لأخذ بعض الحقن. إذا لم أتناول كل هذه الأدوية، فلن أستطيع اللعب والبقاء على هذه الحال طوال الوقت أمر معقد".
ولم يؤكد سواريز، بعد، إن كان سيعتزل أم ليس بعد، علما أن مجموعة من التقارير، أشارت إلى إمكانية توقيعه في كشوفات نادي إنتر ميامي الأمريكي، قبل إعلان اعتزاله إلى جانب ليونيل ميسي.