من المرتقب أن يفتقد المنتخب المغربي لجهود مجموعة من لاعبيه في كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023" بداعي الإصابة، في حين سيكون أمام الناخب الوطني وليد الركراكي، إمكانية الاختيار بين أسماء عادت إلى الميادين بعد تعافيها.
ويعد نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، آخر عنصر من الكتيبة المغربية الذي لحقته "لعنة الإصابات"، بعد تعرضه لتمزق عضلي في ساقه الأيسر، حسب ما أظهرته الفحوصات الطبية التي خضع لها.
وأضحى مزراوي مهددا بالغياب عن الملاعب لمدة تصل إلى 6 أسابيع، وفقا لما أكدته صحيفة "بيلد" الألمانية، ما يعني غيابه بنسبة كبيرة عن كأس أمم أفريقيا، والتي ستنطلق يوم 13 يناير القادم.
وبدوره أصبح زكرياء أبو خلال، لاعب تولوز الفرنسي، مستبعدا من لائحة المغرب المسافرة إلى الكوت ديفوار، بعد إصابة "قوية" تلقاها في شتنبر الماضي، فرضت عليه إجراء عمليتين جراحيتين، ليتواصل غيابه عن الملاعب لما بعد "الكان".
وفقد سفيان ديوب، لاعب نيس الفرنسي، هو الآخر كامل حظوظه في المشاركة رفقة "أسود الأطلس" في "الكان" بسبب الإصابة، حيث تم تحديد غيابه عن الملاعب لمدة 6 أسابيع، ما يعني استحالة جاهزيته للمشاركة في المسابقة الأفريقة.
وفي المقابل، سجل سفيان بوفال عودته إلى الميادين من بوابة مواجهة فريقه الريان القطري الودية أمام نادي معيذر، قبل شهر واحد على بداية "الكان" بعد إصابة غيبته منذ 12 نونبر الماضي، إلى جانب أسامة العزوزي، الذي من المنتظر أن يعود في مواجهة فريقه بولونيا أمام روما، حسب ما أكده مدربه.