كشفت تقارير صحفية، عن سوء الحالة الذهنية، للدولي البرازيلي، داني ألفيس، الذي يخضع حاليا لبرتوكول علاجي ضد محاولات الانتحار، على خلفية متابعته بالسجن بسبب قضية اغتصاب شابة في ملهى ليلي عام 2022.
ونقلا عن صحيفة "DEPOR" البرازيلية فإن ألفيس، يتواجد حالياً بسجن برينز الإسباني، حيث يخضع للدعم النفسي، بسبب خيبة الأمل التي يشعر بها اللاعب.
وحسب الصحيفة فإن اللاعب السابق لنادي بوماس المكسيكي، ينوي الفرار إلى بلده الأم البرازيل في حال تم صدور القرار بالإفراج عنه بشكل مؤقت.
في غضون ذلك، يطالب ممثلو الادعاء بعقوبة السجن 9 سنوات في حال أدين ألفيس، بينما يطالب محامو الضحية المزعومة بالسجن 12 عاما.
وسبق أن صرح النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، الموقوف في شهر يناير الماضي، ببراءته مما نُسِب إليه خلال مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر القصة وأصّر على أن ما حصل كان بالتراضي.