ألقى مورينا راموريبولي، مدرب جوانينغ غالاكسي، الضوء على مزاعم "خطيرة" تتعلق بأحداث رافقت مواجهة سيمبا التنزاني، مطالبا "الكاف" بإجراء تحقيق بعد الهزيمة (6-0) في دار السلام.
وروى راموريبولي سلسلة من الأحداث التي رافقت المواجهة، بدءا من الاشتباه في حدوث تسمم غذائي تسبب في عجز لدى خمسة لاعبين في يوم المباراة.
وفصل مدرب الفريق البوتسواني في الواقعة التي أكد أنها نشأت بعد وجبة أكلها لاعبو الفريق يوم الجمعة، مما أدى إلى عدم الراحة الشديدة وعدم القدرة على الأداء للاعبين والطاقم التقني.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن فريقه واجه مشاكل أمنية، بما في ذلك السرقة وتقييد الوصول إلى الملعب للاستعدادات قبل المباراة.
ووصف راموريبولي السيناريو بـ"المقلق"، حيث تم العبث بممتلكات الفريق، وتعرضت سلامته للخطر من قبل أفراد الأمن الذين وصفهم بـ"العدوانيين".
وأكد راموريبولي أنه تم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيث حث مفوض المباراة الفريق على الإبلاغ عن الحادث.