استغرب موسى التعمري، لاعب المنتخب الأردني، من صمت بعض اللاعبين، وعدم قدرتهم على الحديث عن ما يقع في غزة، مُؤكدا أنه سيظل داعما للقضية الفلسطينية مهما كلّفه الأمر.
وقال التعمري في تصريح لموقع "Midi Libre": "لقد تلقينا الكثير من الرسائل من هناك (فلسطين). كانوا يشاهدون مبارياتنا وهم في حالة حرب. أردت أن أقول لهم إننا ندعمهم، ونريد أن تنتهي الحرب".
وتابع لاعب مونبولييه الفرنسي: "لم يحصلوا على الطعام منذ أربعة أشهر. هذا يؤلمني كثيرا. عندما يموت إخوانك من أجل لا شيء. أنا دائما مع الشعب الفلسطيني، حتى لو خسرت كل شيء، ولا أهتم بعملي، أو بأي شيء. يجب أن أتحدث وأن أقول الحقيقة. سأكون معهم دائمًا".
وأتم حديثه: "معظم اللاعبين يظلون صامتين. لا أعرف لماذا هم خائفون. أحيانًا نرى مقاطع فيديو في غرفة خلع الملابس، ونتحدث عنها. أشرح لهم لماذا يحدث هذا. إنهم يفهمون تماما".