فقد ماسيميليانو أليغري، أعصابه في نهائي كأس إيطاليا يوم أمس الأربعاء، الذي شهد تتويج فريقه يوفنتوس، باللقب الـ15، عقب الفوز على أتالانتا في النهائي (0-1).
ويعيش أليغري موسما صعبا مع اليوفي، حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي، وسط شائعات تشير إلى إقالته بنهاية الموسم الجاري، لتعويضه بالإيطالي تياغو موتا.
واحتج أليغري، بشدة على التحكيم في نهائي الكأس، ما كلفه الطرد في آخر أنفاس المباراة، ليقوم بخلع سترته، إضافة إلى ربطة عنقه، ثم بدأ يصرخ في وجه الحكم الرابع، وبعد صافرة النهاية، عاد للاحتفال مع اللاعبين، ثم شاهد المدير الرياضي لليوفي "كريستيانو جينتولي"، وقال له: "اخرج من هنا".
ولم يتوقف البالغ من العمر 56 سنة عند هذا الحد، بل هاجم أيضا مدير صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، المعروفة بقربها من يوفنتوس، وهدده بقطع أذنيه.
وقدم مدير "Tuttosport"، روايته للأحداث قائلا: "قبل أن يذهب للمؤتمر الصحفي (بعد المباراة)، توجه نحوي وقال لي: 'أيها المدير الغبي اكتب الحقيقة في جريدتك، وليس ما يخبرك به النادي. توقف عن ممارسة الدعارة مع النادي'".
وأوضح المدير، أنه طلب من أليغري الهدوء، ومعرفة "الحقيقة" التي يتحدث عنها مدرب اليوفي، ولكن رد فعل ماسيميليانو كان هجومًا جسديًا: "لقد رد علي بدفعي، وصرخ بإصبعه أمام وجهي: 'انظر، أنا أعرف أين أبحث عنك. سوف وأقطع أذنيك. اكتب الحقيقة في الجريدة'".
وبعد كل هذا، تمكن المسؤول الإعلامي ليوفنتوس، من اصطحاب المدرب إلى المؤتمر الصحفي، وهناك بدا أليغري أكثر هدوءًا وحاول صب الوقود على النار التي كان يشعلها بنفسه، إلا أن الأحداث التي شهدها ملعب "الأولمبيكو" أثارت الكثير من الجدل، وستكون لها عواقب.
