عادت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، لإثارة الجدل مرة أخرى، من خلال فرضها على الأندية، ارتداء اللاعبين لقميص يدعم "الشذوذ الجنسي"، في آخر جولة من "الليغ1"، حيث ستلعب جميع المباريات في توقيت واحد (20:00 غرينيتش+1) غدا الأحد.
وعكس ما قامت به قبل 3 مواسم، من خلال وضع ألوان قوس قزح على أسماء وأرقام اللاعبين، فإن رابطة "الليغ1" هذا الموسم، قررت وضع الألوان فقط في ذراع اللاعبين، وهو ما أثار غضب الداعمين لهذه "الأقلية".
ورفض مجموعة من اللاعبين، في المواسم الثلاثة الماضية، المشاركة في هذه الحملة، على رأسهم المغربيين فيصل فجر وزكرياء أبو خلال، والمصري مصطفى محمد، وأيضا السنغالي إدريسا غانا غي، حين كان يمارس في صفوف باريس سان جيرمان.
وخلال هذا الموسم، فإن المصري مصطفى محمد، قرر عدم اللعب في مباراة الغد، حيث يحل فريقه نانت ضيفا على موناكو، علما أنه قام بنفس الخطوة في الموسم الماضي، وهو ما كلفه تلقي عقوبة من ناديه، وتم تسليط غرامة مالية عليه.
وبالنسبة لأبو خلال، فإن اللاعب المغربي، يعاني من إصابة حسب ما أكده مدربه، وبالتالي لن يلعب المباراة الأخيرة هذا الموسم، علما أنه أكد في الموسم الماضي، رفضه المشاركة في حملة دعم "الشذوذ الجنسي"، حيث لم يشارك في الجولة 35.