خصص الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تقريرا خاصا عن استقبال المملكة المغربية لكأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه حين سيحتضن نسخة 2025.
وأكاد "الكاف" في تقريره أن المغرب سيستضيف ثاني نسخة بعد 36 عاما من الآن حين استضافها سنة 1988، مؤكدا أن المملكة شهدت تطورات كبيرة في البنية التحتية لكرة القدم، وفي مكانتها العالمية.
وأشار "الكاف" إلى أن تجربة المغرب الأخيرة في استضافة الأحداث الكبيرة في كرة القدم، ستجعله مستعدا تماما لاحتضان العرس الكروي القاري، وترسخ سمعته كبلد مضيف للفعاليات الكبرى في كرة القدم.
واستضافت بلادنا بنجاح بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2018، ثم كأس أمم أفريقيا للسيدات 2022، والتي شهدت حضورا قياسيا، ونالت استحسانا واسعا لتنظيمها.
واستضاف المغرب حسب ذات التقرير في شهر فبراير 2023، كأس العالم للأندية، مؤكدا مكانته كبلد قادر على احتضان البطولات الدولية في كرة القدم.
وستكون المدن الرئيسية المرشحة لاستضافة المباريات في نسخة 2025، هي الدار البيضاء، الرباط، مراكش، أكادير وطنجة، ويُتوقع أن يلعب ملعب محمد الخامس الذي استضاف النهائي عام 1988، دورا مركزيا مرة أخرى.
وشدد التقرير على أن المرافق الحديثة والبنية التحتية القوية التي تملكها المغرب، ستضمن إقامة المنافسة وفق أعلى المعايير.
واختتم تقرير "الكاف" بالتأكيد على أن استضافة المغرب لنسخة 2025، ستعزز مكانته كقوة في كرة القدم على وجه الخصوص، وستؤكد المساعي الحالية لاستضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
