وضع فوزي البنزرتي، مدرب المنتخب التونسي مسؤولي الجامعة التونسية في موقف حرج، بعد رفضه الاشتغال رفقة المهدي النفطي الذي تم تعيينه بشكل رسمي مدربا مساعدا له.
وحسب تقارير صحفية تونسية، فالبنزرتي رفض كل المحاولات لإقناعه بقبول الاشتغال مع النفطي كمساعد له على رأس الطاقم التقني للمنتخب التونسي.
وأكدت ذات المصادر، أن البنزرتي اقترح اسم المدرب قيس اليعقوبي، لتعويض النفطي في منصب مدرب مساعد، رافضا بشكل قطعي العمل رفقة النفطي.
ويعود سبب الخلاف بين البنزرتي والنفطي، بسبب إقتراح الأخير على المسؤولين مهمة إسناد قيادة المنتخب التونسي لمدرب إسباني، بدلا من البنزرتي، رغم علمه بوجود مفاوضات جادة معه.
وبات أمام المسؤولين التونسيين إيجاد حل للمشكل القائم بين الطرفين، أو الانفصال عن المدرب المهدي النفطي.
جدير بالذكر أن فوزي البنزرتي والمهدي النفطي، سبق لهما الإشراف على تدريب فريق الوداد الرياضي.
