تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي، عن الجدل الذي رافقه طوال مشاركة المنتخب المغربي الأولمبي في الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، حيث كان دائم الحضور في تدريبات ومباريات رفاق أشرف حكيمي.
وقال الركراكي اليوم الخميس، في ندوة صحفية: "عْلاش وليد كَاينْ مع الأولمبي وعلاش كَاينزْل للملعب؟ للتوضيح، بعد مونديال 2022، جلسنا مع الإدارة الوطنية التقنية والرئيس فوزي لقجع، وأعطاني مسؤولية الإشراف على المنتخب المغربي تحت 23 سنة، والهدف كان هو الفوز بكأس أفريقيا (تحت 23 سنة) التي لعبت في بلدنا، والتأهل للأولمبياد وتحقيق ميدالية".
وأضاف: "بما أنه لدي هذه المسؤولية، بالتأكيد فإنني كنت منخرطا في هذه المهمة بنسبة 100%. في شهر مارس 2023، المباراة ضد البرازيل كان هناك حوالي 7 لاعبين أولمبيين في المنتخب الأول، وفي شهر يونيو 2023، لم نلعب بالأولمبيين عن قصد، حتى نتركهم للمدرب عصام الشرعي، قصد التحضير لكأس أفريقيا تحت 23 سنة. الأمور كانت واضحة. ما أزعجني بعض الشيء، هو لماذا حين لعبت كأس أفريقيا تحت 23 سنة في بلادنا، وكنت دائما في المركز مع المدرب والملعب، لا أحد تحدث، والآن بعد سنة الكل يتحدث؟".
وأشار: "حين منحني الرئيس مسؤولية اختيار مدرب الأولمبيين للألعاب الأولمبية، فأنا من اخترت السكتيوي، وأتحمل هذه المسؤولية، وحين خسرنا مباراة في الأولمبياد الكل يقول إنه كان خطأ مدرب المنتخب الأول. لقد عملنا معا لإقناع الأندية بترك لاعبيها يشاركون، وطيلة شهر العطلة كنت أنا من يتنقل لإقناع موناكو وريال بيتيس... صحيح أنني فشلت في ملف شادي رياض والصيباري لاعب إيندهوفن... أهم شيء في كل ما حدث هو النتيجة، وفي نهاية المطاف فزنا بكأس أفريقيا وحققنا ميدالية أولمبية، سواء 'عْجبكُم الحال ولا ما عْجبكُومشْ' على الطريقة التي اشتغلنا بها، فأنا أتفهم الأمر، وهنيئا لطارق السكتيوي الذي قام بعمل رائع".