شهدت إسبانيا حالة عنصرية جديدة، في نفس الأسبوع الذي خرج فيه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لانتقاد الوضع في البلاد، وتأكيده على ضرورة سحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا.
وكان اللاعب الفرنسي "هيثم حسن"، ذو الأصول المصرية والتونسية، هو الضحية هذه المرة، بعد أن تعرض لهتافات عنصرية، حين لعب فريقه ريال أوفيدو في ميدان سبورتينغ خيخون أول أمس السبت، برسم الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ورغم أنه كان لاعبا سابقا في صفوف خيخون، فإن مشجعة لهذا الفريق، قامت بإطلاق عبارات عنصرية في حق البالغ من العمر 22 سنة، ووصفته بـ"القرد"، وقد نشر النادي (خيخون) بلاغا ذكر فيه: "يعمل سبورتينغ خيخون، على تحديد مكان المشجعة التي أهانت أحد لاعبي الفريق الزائر. نادينا لا يتسامح مع أي مظهر من مظاهر العنصرية. نحن نحقق بالفعل فيما حدث".
تجدر الإشارة، إلى أن هيثم حسن، خاض الموسم بأكمله مع سبورتينغ خيخون، كمعار من فياريال، وقد لعب 42 مباراة مع الفريق.