حصد نادي شباب المحمدية، مع بداية الموسم الكروي الحالي من البطولة الاحترافية، نتائج كارثية بعدما تلقّت شباكه 9 أهداف في مُبارتين فقط بالدوري المحلي.
ويعيش شباب المحمدية أزمة خانقة وضائقة مالية كبيرة، منذ الموسم المُنقضي بعدما أصبح النادي ممنوعا من انتدابات لاعبين جدد، علما أن الفريق دشّن موسم 2025/2024، بهزيمة ثقيلة ضد الجيش الملكي بخماسية نظيفة.
هذا وافتقد لاعبو شباب المحمدية، لِروح التنافسية بعدما سئموا من الوعود "الكاذبة" من المكتب المُسير للنادي، بشأن عدم توصلهم بمُستحقاتهم المالية العالقة.
وفشل أسامة الناصيري، رئيس شباب المحمدية، في تدبير شؤون النادي رغم المطالب الكبيرة من مُكونات الفريق برحيله، إلا أنه لا يزال مُتشبثا بكرسي الرئاسة.
وخاض مجموعة من اللاعبين السابقين لنادي شباب المحمدية، وكذلك المناصرين، العديد من الوقفات الاحتجاجية، للمُطالبة برحيل الرئيس الحالي والمكتب المسير سعيا منهم لإنقاذ الفريق من الأزمة التي طالته منذ فترة طويلة.
يُشار إلى أن شباب المحمدية، تلقى مساء يومه الأحد، من جديد ضربة مُوجعة، بعدما انهزم برباعية نظيفة ضد الفتح الرياضي، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول.