انطلقت احتجاجات الأندية على التحكيم في منافسات البطولة الاحترافية "إنوي"، بشكل مبكر خلال الموسم الكروي الجاري، والذي لم يتجاوز بعد جولته الثالثة.
وتعالت الأصوات منذ الجولة الأولى حول بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي خلفت مجموعة من ردود الأفعال لدى مكونات الفرق التي ترى نفسها متضررة من التحكيم في مبارياتها.
وتعتبر مباراة الرجاء الرياضي وضيفه نهضة بركان أول مقابلة تشهد جدلا تحكيميا هذا الموسم، حيث أجمعت مكونات النادي الأخضر على حرمان الفريق من ركلة جزاء صحيحة، بعد إسقاط المهاجم نوفل الزرهوني عقب تدخل مدافع الفريق البركاني عبد الحق عسال، غير أن الحكم البارودي طالب باستمرار اللعب، قبل أن يؤكد رضوان جيد مدير مديرية التحكيم عدم وجود أي ركلة جزاء لصالح الفريق الأخضر.
كما رافق مباراة الوداد وضيفه المغرب التطواني، برسم الجولة الثانية من الدوري الاحترافي، جدل تحكيمي حول مشروعية ركلة الجزاء التي تم احتسابها لصالح فريق الوداد، بعد إسقاط اللاعب وليد ناسي داخل مربع العمليات، وهي الحالة التي أكد رضوان جيد مدير مديرية التحكيم صحتها، في ظل وجود خطأ على لاعب الوداد، بعد عرقلة بإهمال من طرف مدافع المغرب التطواني.
وخلفت مباراة يوم أمس الجمعة، بين الوداد الرياضي واتحاد تواركة، ردود فعل قوية من طرف لاعبي ومكونات الفريق الأحمر حول التحكيم، بدعوى حرمان الفريق الأحمر من ركلة جزاء صحيحة حسب رأيهم، عقب تدخل مدافع اتحاد توراكة أمام المهاجم السنغالي مباي نيانغ.
وفي انتظار موقف مديرية التحكيم من الحالات التحكيمة التي أثارت الجدل في لقاء الوداد واتحاد توراكة، يستمر الجدل حول الأداء التحكيمي لبعض الحكام الجدد بالقسم الأول من البطولة الاحترافية.
هذا وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد عينت بداية شهر يوليوز الماضي، رضوان جيد مديرا للمديرية الوطنية للتحكيم، وبوشعيب لحرش رئيسا للجنة المركزية للتحكيم، في إطار إعادة هيكلة الجهاز التحكيمي الوطني.
