أكّد أمين الكرمة، مدرب أولمبيك آسفي، بأنه عاد لتدريب الفريق "المسفيوي" لإيجاد طريقة ممكنة لتحقيق الألقاب في السنوات القادمة، مُشددا على أن اللاعبين سيُواصلون القتال لتحقيق نتائج جيدة في باقي المباريات.
وقال الكرمة في الندوة الصحفية بعد هزيمة فريقه أمام نهضة بركان (0-2) برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة الاحترافية: "الفوارق كانت واضحة، سواء من ناحية الإمكانيات والثبات في المستوى. دخلنا اليوم (يوم أمس الأربعاء) بعقلية التحدي، لكن مع مرور الوقت عرفنا أنه من المستحيل، خصوصا بعد حدوث سيناريو مثل ما حدث في المقابلة الماضية والتي لعبنا فيها بنقص عددي".
"قمنا بمجاراة المباراة بالإمكانيات التي نتوفر عليها، وحاولنا الوقوف أمام فريق يملك إمكانات غنية، وأظن أنه ليس من السهل الفوز على بطل المغرب. حاولنا خلق المفاجأة لكن علينا أن نكون واقعيين"، يُضيف المتحدث ذاته.
وتابع: "عودتي إلى هنا ليس لإدارة مباراة أو مبارتين، وإنما التفكير في مشروع يرضي الجماهير وطموح مدينة آسفي. كنت واضحا مع رئيس الفريق وقلت له إذا كنت لا تملك الموارد وتُعول على اللاعبين فعليك التحلي بالصبر، وإذا كنت لا تريد ذلك عليك الحفاظ على نفس الركائز وانتداب بعض الأسماء، أما إذا أردت اللعب من أجل تحقيق أمر معين، فعليك جلب انتدابات وازنة ومُعقلنة من خلال التعاقد مع 4 لاعبين لتعويض الخصاص في المراكز".
واستطرد: "اللاعبون يقومون بمجهودات كبيرة من أجل المدينة، لكن فوق طاقتك لا تُلام، ولا يمكنك أن تطلب من اللاعب شيئا أكبر من طاقتك. علينا أن نكون واقعيين الفريق الذي يلعب هذا الموسم، ليس نفسه الذي لعب في العامين الماضيين، وإذا تريد النتيجة عليك جلب انتدابات أحسن من السابقة".
"'اللّي بغا يْفهم هادْشي مرحبَا واللّي ما بْغاش يفْهم غَا يفهموا من وَاحد آخر'. جئت إلى هنا لإيجاد طريقة من أجل أن يكون الفريق في السنوات القادمة قادرا على التنافس على الألقاب، وأتمنى أن نقوم بنصف ما تمّ القيام به في بركان، فنحن نُريد أن يكون لدينا ملعب ولاعبين في المستوى"، يُضيف الكرمة في حديثه.
وأتم حديثه: "'إلَى جِيتي باشْ تقُول ليا خَاصْني نْصاوْب فْرقَة كاتْلعب على الألقاب، يا إمّا أنتَ حْمق ولاّ كَاتقْلب على شِي حاجة أخرى منْ غِير أنّك كَاتبْغي فريق مدينتك'، لكننا سنظل نقاتل ومن الجيد أننا تحصلنا على أربع نقاط في المباريات الثلاث الأولى".
