استقر فريق شباب المحمدية في خانة النتائج السلبية والهزائم، بعد توقيعه على أسوأ بداية في البطولة الاحترافية "إنوي"، جعلته يتذيل سبورة الترتيب بصفر نقطة.
ولم ينجح فريق الشباب في تحقيق أي فوز إلى حدود الجولة الرابعة من البطولة، حيث تعرض لأربع هزائم متتالية، وآخرها السقوط أمام نهضة الزمامرة، عقب استقبال شباكه لثلاثة أهداف دون رد.
هذا ولم يتمكن شباب المحمدية من تسجيل سوى هدف واحد طيلة الجولات الأربع الماضية، وفي المقابل استقبلت شباكه 14 هدفا، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة بشأن الخطين الهجومي والدفاعي.
ومع انطلاق الموسم الجديد من البطولة، عرف الفريق ضعفا في مجموعة من المراكز، لعدم إبرامه لتعاقدات جديدة، بسبب الصعوبة التي واجهتها إدارة شباب المحمدية في إيجاد حلول لملفات النزاعات، من أجل رفع المنع من الانتدابات، في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها.
ودخل الشباب الموسم الحالي وهو يعاني على وقع أزمة مالية "خانقة"، عاشها الفريق خلال الموسم الفارط، وتسببت في دفع العديد من اللاعبين إلى الإضراب في أكثر من مناسبة، من أجل استخلاص مستحقاتهم المادية، وهو ما أثر على مستوى ونتائج الفريق.
