يعتبر الأوروغوياني سيباستيان إنريكه مارسيت كابريرا، لاعب ديبورتيفو كابياتا الباراغواياني، أحد أخطر وأكبر تجار المخدرات على مستوى العالم، مما يضعه على قائمة الإنتربول كمطلوب لدى العدالة الدولية.
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن سيباستيان مارسيت، استخدم نفوذه وثروته لشراء ورعاية فرق كرة القدم، والتي استخدمها بعد ذلك لغسل أموال وتهريب المخدرات.
وأضاف التقرير، أن الملقب بـ"ملك الجنوب"، كان يصرف الكثير من الأموال كحوافز لزملاءه والعمال والمدربين في النادي لتحقيق الفوز، كما قام بعرض يختين ومنزلًا للمدرب آنذاك قبل الضغط على مجلس الإدارة لقبوله كلاعب للفريق، فضلا عن تقديم 10000 دولار لارتداء الرقم 10.
ولعب سيباستيان مارسيت، البالغ من العمر 33 عامًا، الذي كان يصل إلى مقر التدريبات بسيارة لامبورغيني، ست مباريات إضافة إلى تولى مهمة تنفيذ ركلات الجزاء، لكنه لم يقدم الإضافة المطلوبة وكان سببا في خسارة فريقه للعديد من المباريات.
وأضاف التقرير: "نجح سيباستيان مارسيت، من الهروب من أعين الشرطة بأوجه وهويات متعددة، حيث تمكن التملص من الأمن في أمريكا الجنوبية لعدة سنوات، كما كان الحال في بوليفيا في دجنبر الماضي".