تعيش كرة القدم البرازيلية، حالة من الفوضى، دفعت "لجنة تحقيق برلمانية" إلى فتح تحقيق، في قضية التلاعب بالمباريات، ودفع رشاوي مقابل إنزال فرق معينة على حساب أخرى.

وخلال جلسة الاستماع التي عقدت أمس الثلاثاء، أدلى "ويليام روجاتو" (34 سنة) بشهادته، بصفته عنصرا مؤثرا ويخضع حاليا للتحقيق، بتهمة التلاعب بالمباريات، علما أن رجل الأعمال أسس في 2009 شركة للقمار، وحينها كان عمره 19 سنة فقط.

وقال روجاتو، الذي يقيم في البرتغال، خلال الإدلاء بشهادته: "طريقة عملي؟ أتعامل مع فريق يعاني من صعوبات مالية. أتحدث أيضا مع اللاعبين، وأقنعهم بالتلاعب بالنتائج، ويوافقون، حيث ليس لديهم راتب. هكذا بدأت هذه الممارسة. لقد كنت سببا مباشرا في نزول 42 ناديًا في البرازيل. أنا لا أجني المال من خلال الفوز بالمباريات، بل عن طريق خسارة المباريات، ولهذا السبب يطلقون علي لقب 'ملك الهبوط'".

وأضاف: "كنا نستهدف الدرجات السفلى، والأندية الصغيرة، حيث نشتغل مع اللاعبين والحكام. حصلت على قرابة 300 مليون ريال برازيلي (49 مليون يورو)، من خلال هذه الممارسات. في الواقع، خسرت نصف هذا المبلغ، حين دخلت في تجارة الذهب في أفريقيا. الشخص المخادع ينخدع أيضًا، للأسف. التلاعبات ليست وليدة اليوم، إنها موجودة منذ 30 أو 40 سنة".