يعيش الدوري الألماني أزمة جديدة، بعد الكشف عن تفاصيل، تخص اللاعب "كيفين بيرنس"، الذي رفض دعم "الشذوذ الجنسي"، ليتعرض بعدها لموجة من الانتقادات.
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن نادي فولفسبورغ، نظم جلسة أواخر شهر شتنبر الماضي، لتوقيع اللاعبين على أشياء مختلفة، قصد بيعها مستقبلا، أو استخدامها في المسابقات أو الأعمال الخيرية.
وكان من بين الأشياء المعروضة، قميص للنادي يُدعم "الشذوذ الجنسي"، وتم عرضه على المهاجم "بيرنس" قصد توقيعه، إلا أن البالغ من العمر 33 سنة رفض، وقال: "لن أوقع على مثل هذا النوع من القرف المثلي".
هذه الكلمات، جعلت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالانتقادات الموجهة للاعب، وطالبوا إدارة النادي بفسخ عقده، بسبب رفضه دعم "الشذوذ الجنسي"، علما أنه جلس احتياطيا في جميع مباريات الفريق هذا الموسم، حيث خاض 43 دقيقة فقط في 7 مباريات.
وقال النادي الألماني، في تصريحات لصحيفة "بيلد": "كانت هناك تصريحات لا تتماشى مع موقف فولفسبورغ. تم التعامل مع الحادث داخليا على الفور. يدافع النادي والمتعاونون معه عن التنوع والتسامح. الاحترام والانفتاح هي مبادئ كانت دائما راسخة في فلسفة النادي".
وبعد الحملة التي شنتها الجماهير ضده، اضطر اللاعب للخروج وتقديم اعتذاره، قائل: "تعليقاتي العفوية كانت غير مقبولة على الإطلاق. أود أن أعتذر عن ذلك. لقد تمت مناقشة الموضوع بشكل واضح داخليًا، وأطلب منكم أن تفهموا أنني لا أرغب في الإدلاء بأي تعليقات أخرى".