أسدل الستار نهاية الأسبوع الماضي، عن منافسات الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية "إنوي".
ولعل أهم ما ميز بداية الموسم الجاري، احتجاجات مدربي ومسؤولي الأندية على التحكيم، وحرمان العديد من الفرق من الحضور الجماهيري.
وفشلت العصبة الاحترافية ورئيسها عبد السلام بلقشور في إيجاد حلول جذرية، للمشاكل التي بات يتخبط فيها الدوري الاحترافي، وهو ما بات يجعل مسألة التغيير شيئا ضروريا خلال الفترة المقبلة.
وتفاجأ الشارع الرياضي، بداية الأسبوع الجاري من بلاغ العصبة الاحترافية، والتي حذرت من خلاله مدربي ومسؤولي الأندية المنظوية تحت لوائها، من التصريحات التي تحتج على الأخطاء التحكيمية وغياب الجماهير، في خطوة مثيرة للاستغراب.
كما أن اللقاء الأسبوعي لمديرية التحكيم الوطنية، للحديث عن الحالات التحكيمية المثيرة التي تشهدها مباريات البطولة، يبدو بدون جدوى، في ظل عدم اقتناع العديد من المتتبعين للشأن الرياضي المحلي، بالتوضيحات التي تعتمدها المديرية في خطابها لتبرير بعض القرارات.
ويعتبر غياب الجماهير عن المدرجات، من أبرز الصعاب التي باتت تواجه الأندية خلال الموسم الجاري، خاصة أن العديد من الفرق تعول على مداخيل بيع تذاكر المباريات، من أجل إنعاش خزائنها، حيث تعاني معظم أندية الدوري الاحترافي من أزمات مالية.
هذا وفقدت البطولة الاحترافية بريقها خلال الموسم الرياضي 2024/2025، في ظل إجراء أكثر من نصف مقابلات الجولة بدون جمهور، رغم مطالب الأندية بالسماح بحضور مناصريها، باعتباره الداعم الأول والأساسي للفرق.