أسدل الستار نهاية الأسبوع الجاري، عن منافسات الجولة الرابعة لكأس التميز، وهي المسابقة التي تم إحداثها لأول مرة خلال الموسم الرياضي 2025/2024.

ولعل أهم ما ميز الجولات الأربع الأولى من البطولة هو العزوف الجماهيري، في ظل إجراء جل المباريات أمام مدرجات شبه فارغة، وهي النقطة التي تؤكد عدم اهتمام الشارع الرياضي بهذه المسابقة الجديدة.

ويعتبر نظام البطولة من أسباب فشلها جماهيريا، في ظل التشكيل الذي يتم الاعتماد عليه في المباريات، وإلزام الفرق بإشراك ستة لاعبين من فئة الأمل، بالإضافة إلى بعض التشكيلات الثانوية التي يعتمد عليها المدربون.

هذا ولا تحظى بطولة كأس التميز باهتمام كبير سواء من قبل مسؤولي الأندية أو المشجعين، علما أن الجولات السابقة لم تشهد بروز أي لاعب صاعد يلفت الانتباه، في ظل الظروف المتباينة التي تجرى فيها المقابلات.

كما زادت المسابقة من الأعباء المادية للفرق، بسبب مصاريف التنقل والإقامة، وتنظيم المباريات، دون وجود أي مداخيل من عملية بيع التذاكر لسد الخصاص المادي الذي تخلفه المباريات.