يعيش اللاعب الإسباني السابق، راؤول برافو، حياة مختلفة وبعيدا عن كرة القدم، بعد أن قرر اعتزال اللعب في عام 2022، وهو الذي تلقى تكوينه في ريال مدريد، قبل اللعب لعدة أندية أخرى.

وأجرى البالغ من العمر 43 سنة، حوارا مع صحيفة "آس" الإسبانية، وقال عن مهنته الحالية، بعد أن اعتزل كرة القدم: "أنا مهندس ديكور داخلي. أقوم بترتيب وتزيين المنازل. عندما علقت حذائي قلت لنفسي: ماذا أفعل الآن؟ حين تترك كرة القدم، تكون السنة الأولى معقدة للغاية. أنت لا تعرف حتى أين أنت. شعور قبيح جداً يحدث ذلك لجميع اللاعبين".

وأضاف: "أحببت تزيين المنازل والتفكير فيها وتصميمها. لكن ذات يوم، عندما وصل أحد الزبائن، سألني أين درست هذه المهنة، وما هي التجارب التي أملكها. قلت له: 'لم أفعل ذلك في أي مكان'. كان الأمر معقدا. بالمال القليل الذي ادخرته، اشتريت عدة منازل وقمت بتزيينها بطريقتي الخاصة، بأفكاري وإلهامي. لقد قمت بتجديدها ثم قمت بإنشاء الكتالوج الخاص بي. يبدو أن الناس أحبوها لأنني بدأت في بيعها".

وتدرج برافو في الفئات السنية لريال مدريد، قبل أن يصعد للفريق الأول في يناير 2002، ولعب معه لغاية يناير 2003، قبل إعارته لنادي ليدز، ثم عاد في صيف 2003 إلى "الميرينغي"، ولعب له لـ 4 مواسم.