أكّد أيوب الخياطي، حارس مرمى الجيش الملكي، بأنه كان مُلزما بالتّصدي لركلة الجزاء أمام الرجاء الرياضي، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، مُشيرا إلى أن فريقه كان يُمني النفس للعودة إلى الرباط بالنقاط الثلاث.

وكانت كتيبة المدرب البرتغالي، ريكاردو سابينتو، قد تحصّلت على ركلة جزاء في آخر أنفاس المباراة، بعد التدخل في حق آدم النفاتي، قام بتنفيذها الحسين رحيمي، غير أن الخياطي نجح في التصدي لها، علما أن "الكلاسيكو" انتهى بلا غالب ولا مغلوب.

وقال الخياطي في تصريح خاص لصحيفة "البطولة": "كنا نتوقع أن تكون مباراة صعبة وذلك ما حدث. الجانب التكتيكي كان طاغيا على مجريات اللعب بالإضافة إلى الاندفاع البدني. كنا نُمني النفس بالعودة إلى الرباط بالنقاط الثلاث والانتصار، ولقد ركّزنا كمجموعة وبكل مجهوداتنا على ذلك، لكن التعادل كان فقط من نصيبنا".

"رغم ذلك بذلنا كل ما لدينا على أرضية الملعب وأودّ توجيه الشكر لكافة اللاعبين نظير ما قدّموه وطموحنا يظل الحصول على الأفضل في قادم المباريات والمواعيد"، يُضيف المتحدث ذاته.

واختتم الخياطي بخصوص تصدّيه لركلة الجزاء التي تحصّل عليها الرجاء في آخر الدقائق: "بالنسبة للتّصدي لضربة الجزاء في آخر دقائق المقابلة، فإنني كنت ملزما بالدفاع عن عرين فريقي بكل ما أوتيت من قوة، لأنني كنت أدركُ أن المجموعة بذلتْ مجهودات جبارة في المباراة، ولم يكن من المنصف بعد كل ذلك أن ننهزم في آخر الأنفاس، والحمد لله وُفقت في التصدي والحفاظ على نظافة شباك فريقي".