أكد الدولي الإسباني السابق أندريس إنييستا، أن الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030، يتضمن جميع المقومات لإنجاح البطولة العالمية.
وقال نجم برشلونة السابق، في حوار مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "إن هذه النسخة الفريدة من نوعها يمكن أن تمثل نقطة تحول كبيرة لكرة القدم العالمية، وذلك بفضل طبيعتها المتعددة القارات والثراء الثقافي للبلدان المضيفة".
وأضاف: "ستكون هذه أول بطولة كأس عالم تقام بين القارتين (الأفريقية والأوروبية)، وستجمع هذا التنوع في الثقافات، فكرة القدم هي رياضة عالمية، واستضافة البطولة الأعرق في العالم بهذا التنوع لا يمكن إلا أن تعزز من ديناميكيتها".
وواصل إنييستا: "إن هذا الحدث فرصة فريدة للجمع بين الناس، وتشجيع الشباب في البلدان المضيفة وفي جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على قيم الاحترام والوحدة المتأصلة في الرياضة".
"المغرب والبرتغال وإسبانيا لديهم العديد من النقاط المشتركة المفيدة لهذه البطولة. إنهم بلدان ملتزمون بكرة القدم، وسوف يأخذون المونديال إلى مستويات جديدة. بالنسبة للجماهير أيضا، سيكون الأمر مناسبا للغاية لأنها بطولة مدمجة، مع مسافة قصيرة بين الملاعب، وفي أماكن ذات بنية تحتية جيدة جدًا للنقل"، يستطرد المتحدث ذاته.
واختتم: "بالنسبة للجماهير في أمريكا وآسيا، وكذلك أوروبا وأفريقيا، فهي تمتلك كل المقومات اللازمة لتحقيق نجاح كبير. هذا الملف يمتلك طموح تقديم أفضل كأس عالم في التاريخ".