كرونو

None

أولمبيك آسفي يوجه شكاية وتظلما لمديرية التحكيم ويطالب بفتح تحقيق مع الحكمة بشرى الكربوبي والحكم محمد فرح وإبعادهما عن قيادة مباريات الفريق مستقبلا

وجه المكتب المديري لنادي، يومه الإثنين، شكاية إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم ومدير مديرية التحكيم بالعصبة الوطنية الاحترافية لكرة، احتجاجا على حكام غرفة "الفار" (بشرى الكربوبي ومحمد فرج)، في مباراة الفريق الأخيرة أمام شباب السوالم، ضمن منافسات الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية "إنوي".

وطالب المكتب المديري في شكايته، بفتح تحقيق مع الحكمة بشرى الكربوبي والحكم محمد فرح، بعد قيادتهما لغرفة "الفار" في المباراة الأخيرة.

وأوضح النادي المسفيوي في شكايته التي توصلت صحيفة "البطولة" بنسخة منها: "لقد استبشرنا خيرا بمناسبة إجراء مباراتنا ضد نادي الشباب الرياضي السالمي بتعيين طاقم تحكيم دولي كحكام للساحة بقيادة حمزة الفارق والحكمين المساعدين الأول البوشتاوي زكرياء والثاني هشام آيت عبو و طاقم غرفة VAR من الحكمة الدولية بشرى كربوبي والحكم محمد فرح ونحن نعتبره اهتماما وتقديرا من المديرية الوطنية للتحكيم بتعيين طاقم تحكيم دولي تفاعلا مع شكايتنا المبعثة لجهازكم الأسبوع الماضي تحت عدد 89/24 بخصوص ضربة الجزاء الغير المعلنة لصالحنا ضد نادي الجيش الملكي برسم الدورة الثامنة لتتكرر الحالة في الدورة التاسعة بواسطة الحكمة الدولية بشرى كربوبي التي وقعت في المحظور بتجاهل الإعلان عن ضربة جزاء".

وأردفت الشكاية التظلمية للنادي المسفيوي: "كيف لحكم دولي يقع في مثل هذه الهفوات والأخطاء و هي حالات تكررت في مباريات سابقة مع النادي. ونحن عندما ننوه بعمل المديرية وسياسة التجديد التي تنهجها و إنصاف نادي أولمبيك أسفي بقرار وجود ضربة أمام الجيش الملكي والتي كان بطلها حكم VAR مصطفى الكشاف فإننا نحتج على الطريقة التي تعاملت بها حكمة غرفة VAR بشری کربوبي مع هذه الحالات بالتغاضي عن مساعدة حكام الساحة الذين بصموا على مباراة متميزة".

"للأسف الشديد وعلى بعد دورة واحدة تتكرر في حقنا أخطاء غرفة VAR في المباراة موضوع هذه الشكاية، في الوقت التي أظهر حكام الساحة على حضور متميز بدني و تقني و الوقوف عند الحالات التي تستوجب التدخل طيلة المباراة" تضيف المراسلة.

وأضاف المكتب المديري للأولمبيك: "هنا لابد من الإشارة إلى حالتين مؤثرتين في المباراة و التي كانت تتطلب تدخل حكم غرفة VAR حين يستوجب التدخل للحسم في النازلتين".

وفيما يلي الحالات التي تطرقت لها شكاية نادي أولمبيك آسفي:

الحالة الأولى:

"في الدقيقة 61 إسقاط مهاجم أولمبيك أسفي سماكي من طرف المدافع رقم 15 وسط المربع حالة تطلبت ثلاث دقائق من المشاورات و أمام استغراب الجميع يرفض طاقم VAR تأكيد ضربة الجزاء أو النداء على حكم الوسط للتأكد وهنا نطرح السؤال بأي عين استخدمتها حكمة الفار و بأي نص قانوني اعتمدته و هي الحكمة الدولية حيث وضعت حكام الساحة في حرج شديد وساهمت في طمس معالم الحقيقة".

الحالة الثانية:

"في الدقيقة 90 و دقيقتين في الوقت بدل الضائع مرة أخرى ترفض حكمة غرفة VAR بشرى كربوبي الهدف و الذي أثار استغراب الجميع هو الخط الوهمي غير المستقيم و الذي تأخرت في الكشف عن معالمه إلى نهاية المباراة واعتبرت اللاعب في حالة تسلل وهو وهم في ذهنها تسقطه كلما سنحت لها الفرصة لقيادة مباراة لأولمبيك أسفي سواء كحكم وسط أو في طاقم VAR".

واختتم الفريق المسفيوي شكايته بـ: "إننا كنادي أولمبيك آسفي لا رغبة لنا في إثارة هذه الإشكالات و التي أصبحت مقترنة بغرفة VAR و حالات تتكرر بحكام أصبحت لهم مواقف ثابتة ولم نجد لها تبريرا في الوقت الذي يجمع المهتمين أن تقنية VAR تم اعتمادها من أجل إيجاد الحل أو المساعدة على ذلك و ليس اختلاق المشاكل وأصبحنا أمام تكرار الحالة دورة بعد أخرى. لذا نطلب منكم بكل تجرد و موضوعية التي عهدنا فيكم إنصاف فريقنا فيما سجلناه من خلال الحالتين و كانتا مؤثرتين. مع رفع ملتمس لجهازكم بعدم تعيين هذه الحكمة في المباريات التي يكون النادي طرفا فيها سواء كحكم ساحة أو في طاقم الفار وإجراء تحقيق دقيق للكشف عن الدوافع الكامنة وراء هذا الحيف المقصود الذي تعرضنا له من طرف طاقم تحكيم الفار".

عرض المحتوى حسب: