إنتشرت شائعات في الساعات القليلة الماضية، تشير إلى إمكانية نقل مباراة منتخب فرنسا ضد الكيان الصهيوني، من ملعب "ستاد دو فرانس" ضواحي العاصمة باريس، إلى مدينة أخرى، وهو ما رفضه وزير الداخلية الفرنسي "برونو ريتايو".
وجاءت المطالبة بتغيير ملعب المباراة، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية، بين جماهير أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، حيث قام مشجعو هذا الأخير، بترديد شعارات "مسيئة" للعرب، إضافة إلى إزالة أعلام فلسطين من بعض المنازل.
وخرج ريتايو، للتأكيد على أن المباراة ستقام في "ستاد دو فرانس"، كما كان مقررا من قبل، وكتب عبر حسابه على موقع "إكس": "يطالب البعض بنقل مباراة فرنسا وإسرائيل إلى مكان آخر. أنا لا أقبل ذلك: فرنسا لن تتراجع، لأن ذلك قد يرقى إلى التنازل عن مواجهة التهديدات بالعنف، ومعاداة السامية".
تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الفرنسي، يستقبل الكيان الصهيوني يوم الخميس القادم (14 نونبر)، برسم الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.