حل لوران نونيز، رئيس شرطة مدينة باريس، ضيفا على أحد البرامج السياسية، في قناة "BFMTV" الفرنسية، وكان أغلب حديثه عن المباراة المنتظرة، بين المنتخب الفرنسي ضد الكيان الصهيوني، يوم الخميس القادم (20:45 غرينيتش+1)، برسم الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.
وأشار نونيز، إلى أنه تم تخصيص 4000 رجل أمن، لتأمين المباراة، مشيرا إلى أنها تعتبر ضمن خانة المباريات "عالية الخطورة"، مضيفا أن الكل مجهز لعدم السماح بأي أعمال شغب، سواء داخل أو خارج الملعب، وأيضا أثناء تنقل الجماهير لمدرجات "ستاد دو فرانس".
وقال نونيز: "أريد أن أطمئن الجميع، وعرض رسالة صارمة، سيكون لدينا الوسائل التي ستسمح لنا بمنع أي إخلال بالنظام العام، سواء أثناء المباراة أو في محيط الملعب. لا يوجد سبب لتغيير مكان إقامة المباراة، ونحن قادرين على تأمين ملعب ستاد دو فرانس، الذي استضاف الألعاب الأولمبية، كما استخلصنا النتائج مما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا في ماي 2022 (ليفربول ضد ريال مدريد)".
وأضاف: "المباراة يجب أن تقام في ظروف طبيعية"، علما أنه لحد الآن، بيعت 20 ألف تذكرة فقط، وهو رقم قليل مقارنة بالحضور الجمهور في مباريات سابقة لمنتخب فرنسا، قبل أن يشير المسؤول الأمني، أنه "لن يتم التسامح مع أي تجاوزات".
وتوجد مخاوف في فرنسا، من إمكانية حدوث أعمال شغب، خاصة بعد ما وقع في أمستردام، حين تسببت جماهير مكابي تل أبيب في استفزاز المواطنين، من خلال ترديد عبارات مسيئة للعرب والمسلمين، إضافة إلى نزل أعلام فلسطين "بالقوة"، من المنازل والمحلات التجارية.