أشار محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، إلى وجود ركلتي جزاء "واضحتيْن" لصالح كتيبته، في المباراة التي جمعت بين العناصر الوطنية ونظيرتها التونسية، لحساب الجولة الثانية من بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لـ"الكان".
وقال وهبي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد فوز النخبة الوطنية (2-1): "من الصعب بدء المباراة كما بدأناها. ليس مفهوما الطريقة التي تلقّينا بها الهدف في الوقت الذي كان فيه اللاعبون مُتحفزون، ولقد أزعجنا ذلك قليلا، بعدما رأينا الجانب الدفاعي في حالة غير جيدة".
وتابع: "كان علينا استعادة أذهاننا قليلا، وبمجرد القيام بذلك أعتقد أنه لم نرتكب أي خطأ بل كنا مُتفوقين، وبقينا هادئين. كانت هناك بعض الانفعالات في الشوط الأول لأنه كانت هناك ضربتا جزاء واضحتان جدا، وأنا متأكد من ذلك، لذلك دخل بعض التوتر للمجموعة، رغم ردة فعلنا في الشوط الأول".
"حاولنا تهدئة الجميع ما بين الشوطين، بعدما شاهدنا أننا قدّمنا مستوى جيد وكُنا مُتفوقين، والحمد لله على هذا المستوى. لم يكن الأمر سهلا خاصة عندما تلعب في بطولات مثل هذه"، يُضيف المتحدث ذاته.
واستطرد: "أُقدم تحية كبيرة للفريق على هذه المباراة المهمة. لقد قُمنا بتحليل أداء تونس لمدة سنة ونصف، ولعبت ضدهم سابقا، لقد كان فريقا قويا، يُسبب المشاكل للجميع ولكن لاحظنا أنه لم يخلق لنا الكثير من المشاكل".
واختتم: "يجب أن ندرك أننا قدمنا مباراة كبيرة جدا، وعلينا تقديم مستوى جيد في المقابلة الثالثة من أجل التأهل، وسنبقى هادئين لمُواجهة الجزائر بنفس الطموح ومحاولة الفوز بها والتأهل".
