عبر رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عن سعادته البالغة بعودته إلى المغرب، معتبراً المملكة "وطنه الثاني" ومثمنًا في الوقت ذاته جهود فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ما يقدمه من دعم وتطوير للكرة المغربية والأفريقية بشكل عام.
وقال موتسيبي لدى وصوله إلى المغرب: "جئت للمغرب من أجل حضور نهائي دوري أبطال أفريقيا وقرعة كأس الأمم الأفريقية للسيدات، والتي ستكون أفضل وأكبر نسخة في تاريخ البطولة".
وأكمل: "كرة القدم النسوية في أفريقيا ستتطور بشكل غير مسبوق. هناك 54 منتخبًا من القارة، ستكون هنا في ضيافة فوزي لقجع الشعب المغربي. كل امتناني لجلالة الملك محمد السادس ".
وأضاف: "هذا الحدث سيشكل نقلة نوعية للكرة الأفريقية. المغرب أصبح وجهة رياضية مميزة، ولا شك أن استضافة مثل هذه البطولات سيعزز مكانتها على الساحة الدولية".
وتطرق موتسيبي إلى الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 في قطر، عندما وصل إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه. وأكد أن هذه اللحظة كانت مصدر فخر ليس فقط للمغاربة، بل لجميع الأفارقة.
وتابع: "المغرب هو أحد البلدان التي نتوقع أن تحقق نجاحات كبيرة في المستقبل، ونحن جميعًا فخورون بما حققته كرة القدم المغربية".
وتوقع رئيس "الكاف" أن يكون المنتخب المغربي في قلب المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا 2025، مؤكدًا أنه سيكون سعيدًا للغاية إذا تمكن المنتخب الوطني من الوصول إلى النهائي، وهو ما سيكون فخرًا لجميع الأفارقة.
وعلى صعيد كأس العالم 2026، أشار موتسيبي إلى أن القارة الأفريقية تنتظر الكثير من المفاجآت في هذا الحدث، الذي سيقام في الولايات المتحدة، متمنيًا أن تحقق المنتخبات الأفريقية نتائج رائعة. كما عبّر عن أمله في أن يتمكن المغرب من مواصلة تقديم مستويات مميزة، مثلما فعل في مونديال 2022.
وفي حديثه عن كأس العالم 2030، وصف موتسيبي هذه النسخة بأنها ستكون "لحظة تاريخية" لشعب المغرب وأفريقيا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيكون محط أنظار العالم.
وأكد موتسيبي أنه التقى في بوسطن بأمريكا بشاب مغربي أعرب عن فخره الكبير بما حققته كرة القدم المغربية، وهو ما يعكس المكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها المملكة على الساحة الدولية.
و أبدى باتريس موتسيبي سعادته بعودته إلى المغرب، مؤكدًا أنه سيغادر غدا، للعودة الشهر القادم إلى مراكش رفقة زوجته من أجل الحضور لمراسم حفل جوائز الأفضل في أفريقيا.
