تُوج نادي راسينغ كلوب الأرجنتيني، أمس السبت، بلقب كوبا سود أمريكانا، عقب الفوز على كروزيرو البرازيلي (3-1)، وقد تميز النهائي، بتواجد المهاجم "أدريان إيمانويل مارتينيز"، البالغ من العمر 32 سنة.
واستطاع "مارتينيز"، التتويج باللقب إضافة إلى حصوله على جائزة هداف البطولة، بعد أن سجل 10 أهداف، أهمها هدف الأمس في النهائي، علما أن المهاجم الأرجنتيني، عاش لحظات "صعبة" خلال مسيرته، ومع ذلك لم يستسلم.
في عام 2014، حين كان مارتينيز يبلغ من العمر 22 سنة، قُتل شقيقه البالغ من العمر 18 سنة، وحين ألقي على اللاعب القبض، بتهمة إضرام النار في منزل قاتل شقيقه، وبعد أن قضى 7 أشهر "ظلما" وراء القضبان، أطلق سراحه وتمت تبرئته من التهم الموجهة إليه: "شعرت أنني قضيت 10 سنوات في السجن"، يشير اللاعب بعد خروجه.
قبل دخول مارتينيز السجن، كان يلعب في فرق الأحياء فقط، وبعد قضائه 7 أشهر "بالخطأ"، لم يستسلم اللاعب، وتوجه إلى نادي "أتلتيكو ديفينسوريس" الأرجنتيني: "أخبرت المدرب حينها أنني خرجت للتو من السجن"، وحينها وقع عقدا دون الحصول على راتب، وقضى هناك موسمين.
في عام 2019، شارك لأول مرة في مسابقة كوبا ليبرتادوريس، مع فريق ليبرتاد البرغوياني، كما خاض تجربة كمعار مع كوريتيبا البرازيلي، ثم في يناير 2024، وقع عقدا مع راسينغ كلوب، واستطاع معه التتويج بكوبا سود أمريكانا للمرة الأولى في تاريخ النادي، كما تُوج هدافا للمسابقة.