كشف المدافع السابق، جيرارد بيكي، الصعوبات التي واجهها في المنتخب الإسباني، منذ عام 2017، حين صوت بـ"نعم"، من أجل "استقلال كتالونيا".
وكان لاعب برشلونة السابق، قد صرح عام 2017: "دعونا نعبر عن أنفسنا بسلام. دعونا لا نعطيهم أي أعذار. هذا ما يريدونه. سوف نغني بصوت عال وواضح".
وخلال برنامج تلفزي، عاد بيكي للحديث عن تبعات دعمه استقلال كتالونيا، وقال: "ذهبت إلى مدريد، للالتحاق بالمنتخب الإسباني، والمثير للدهشة، في ذلك المساء، تحدثت مع جولين لوبيتيغي وسيرجيو راموس وقالا لي: 'جيرارد، يجب أن تعتذر لأنك اتخذت موقفًا قويًا لصالح كتالونيا'".
وأوضح اللاعب المعتزل، أنه تلقى خطابا مكتوبا من لوبيتيغي، طلب منه أن يلقيه أمام الصحفيين في مؤتمر صحفي، إلا أن رد اللاعب السابق كان مفاجئا: "صعدت إلى غرفتي في الفندق، وقرأت الخطاب، ثم رميته في سلة المهملات. نزلت وقلت لهم: 'إذا كنتم تريدون مني أن أقوم بمؤتمر صحفي، سأفعل ذلك، ولكن بطريقتي الخاصة وأقول ما أؤمن به'، وأنا لن أعتذر. منذ ذلك الحين، في كل مرة ذهبت فيها إلى المنتخب الوطني، كانت هناك صافرات الاستهجان ضدي".
ودافع جيرارد عن موقفه خلال الفيلم الوثائقي قائلا: "لقد كنت مع الجانب المطالب بحق التصويت، وحق اتخاذ القرار. لن أدلي بأي تصريح أو أعتذر".