بعد سلسلة من النتائج السلبية في البطولة الاحترافية ودوري أبطال أفريقيا، تمكن فريق الرجاء الرياضي من استعادة توازنه بفوز مهم على حسنية أكادير بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة 12 من البطولة.
هذا الفوز يأتي في وقت حساس، قبيل سفر الفريق إلى الكونغو لملاقاة فريق مانييما في الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، ما يجعل الانتصار دفعة معنوية كبيرة للجهاز الفني واللاعبين.
المباراة التي أقيمت على أرضية الملعب البلدي في برشيد شهدت بداية غير متوقعة، حيث افتتح فريق حسنية أكادير التسجيل في الدقيقة 12 عبر اللاعب كاتي كاتولوندي، غير أن الرجاء رد بقوة، حيث سجل آدم النفاتي هدف التعادل في الدقيقة 33، قبل أن يضيف يونس النجاري الهدف الثاني في الدقيقة 56. واختتم النفاتي مهرجان الأهداف بهدف ثالث في الدقيقة 90، ليؤكد فوز الفريق الأخضر.
هذا الانتصار يعيد نوعًا من الاطمئنان لجماهير الرجاء التي كانت قد بدأت في فقدان الأمل بسبب نتائج الفريق الأخيرة، خصوصًا بعد الهزيمة التي تعرض لها في الجولة الأولى من دوري أبطال أفريقيا أمام الجيش الملكي.
فوز اليوم يأتي قبل المباراتين الحاسمتين أمام فريقي مانييما في الكونغو وماميلودي سان داونز في جنوب أفريقيا، وهما مبارتان ستكونان بمثابة اختبار حقيقي للفريق في عصبة الأبطال.
المباراة المقبلة في الكونغو ستكون مهمة للغاية، حيث سيسعى الرجاء إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له الثقة في منافسة دوري أبطال أفريقيا، قبل التوجه إلى جنوب أفريقيا.
وتنتظر جماهير الرجاء أن يكون هذا الفوز بداية سلسلة من النتائج الإيجابية التي تبعث على التفاؤل، وتمنح الفريق دفعة قوية لتحقيق الأهداف المرجوة في دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة تسلق المراكز في سلم ترتيب البطولة الاحترافية.